
المكافآت تعزز العادات عن طريق ربط الشعور الإيجابي بأداء الروتين. يجب أن تكون المكافآت فورية أو قريبة من أداء العادة، وأن تكون ممتعة ومحفزة بالنسبة لك.
إن تطبيق عادات إيجابية يومية يمكن أن يؤثر بشكل كبير في رفاهيتنا العامة وتحقيق أهدافنا. في هذا السياق، يمكننا استكشاف عشرة عادات يومية مفيدة تساعدنا في الاستمتاع بحياة صحية ومجتمع إنتاجي.
وبإدراكك لهذا النمط من التأثير، يمكنك أن تستخدمي أصدقائك وعائلتك بوصفهم مُحفِّزاً للأفعال الإيجابية، فمثلا إذا خرجت لتناول الطعام مع الأصدقاء، وقد قررت أن تتبني حمية غذائية لانقاص الوزن، خططي لسلوكك في وقت مبكر، واطَّلعي على قائمة المطعم المختار قبل الخروج، واختاري ما ستطلبينه.
يُعَدُّ شكر الله على النعم التي مَنَّ بها علينا الشيء الوحيد الذي يمكن أن نفعله حتَّى نَرُدَّ الجميل. لقد منحنا الله هذه الحياة التي تُعَدُّ نعمةً بحدِّ ذاتها، والمكان الذي يمكننا فيه أن نحول حياتنا إلى حياةٍ جميلة هو عقولنا؛ فإذا حمدتَ الله على كلِّ شيءٍ في حياتك، فستصبح حياتك جميلةً وذات معنى؛ وإذا واظبت على شكر الله، فستزداد قوتك الذهنية، وستتحسَّن علاقاتك، وستنام جيِّداً، وسيقوى بدنك، وستجني كثيراً من الفوائد.
كافئ نفسك على إنجازاتك، وشاركها مع أحبّائك، واشعر بالفخر بما حقّقته.
أغلب الناس عندما تحاول تغيير عادة ما، تُركِّز على الروتين فقط، في حين يؤكد المختصون على أنه يجب التركيز على الإشارة والمكافأة.
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التسويف هو عدو النجاح. لذلك، تجنّب تأجيل المهام، وابدأ في العمل على تحقيق أهدافك على الفور.
الوقت هو أثمن ما نملك، لذلك ينبغي لنا إدارته بفعاليّة. يمُكن استخدام تقنيات إدارة الوقت مثل تقنية بومودورو وتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة لتسهيل إنجازها.
أفضل وقتٍ لممارستها: في أيِّ وقت، لكن يُفضَّل أن تُمارَس مقالات ذات صلة صباحاً.
تناول كمية كافية من الماء بمعدل لتر ماء يوميًا؛ لأن الماء يدعم المناعة ويفيد الكليتين، بالإضافة إلى دوره في منع إصابة الجسم بالجفاف وتنقيته وتخليصه من السموم.
يمكن أن تكون المكافأة بسيطة مثل الاستماع إلى أغنيتك المفضلة، أو تناول مشروب تحبه.
هل لا تزال هذه العادات تخدمك؟ هل تحتاج إلى تعديل أو إضافة عادات جديدة؟
إذا كنت تريدين بناء عادات إيجابية، فابدئي بها فورا، فإذا كنت ترغبين في تكوين عادة يومية لممارسة التأمل، فقومي بذلك في نفس الوقت من كلَّ يوم، وفي نهاية المطاف، ستكونين روتينا يوميا ما يدفعك إلى ممارسة التأمل من دون الحاجة إلى تذكير نفسك به.